اجتماع "متوتر" بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وموظف حكومي مصري رفيع في القدس. خلال الاجتماع، دافع ديرمر عن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قد لا يكون معارضًا لهذه الفكرة بقدر ما هو الحكومة المصرية. هذا التصريح أثار قلق المسؤولين المصريين الذين يعتبرون أن مثل هذه الخطوة تمثل تهديدًا وجوديًا لمصر.
المسؤولون المصريون، الذين كانوا في حالة قلق من هذه التصريحات، سعى إلى تنظيم لقاء لديرمر مع قادة مصريين كبار لتوضيح موقفهم ضد هذه الفكرة. تأتي هذه التوترات في سياق العلاقات المتوترة بين مصر وإسرائيل، خصوصًا مع تزايد الاتهامات الإسرائيلية لمصر بخرق معاهدة السلام من خلال حشد القوات على الحدود مع غزة.
كما يُشير الخبر إلى أن هذه الفكرة تروج أيضًا من قبل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي اقترح نقل سكان غزة إلى مصر، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
بشكل عام، يعكس الخبر التوترات السياسية القائمة بين الدولتين والقلق من تداعيات أي تحركات قد تؤثر على استقرار المنطقة.
اخبار غزة